اظغط لايك وتابعنا

باسكال : “ليللو” غيّر حياتي وانسى حزني وهمومي من خلاله

ورده باسكال مشعلانى

وصفت باسكال مشعلاني شعور الأمومة بـ “أجمل ما في هذا الكون”، مشيرة إلى أنّ “ليللو” الذي غيّر حياتها، أصبح محطّ اهتمامها هي وملحم، ومصدر إلهامهما كفنّانين. اليكم هذا الحوار مع الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني التي استعادت نشاطها بعد غياب عن الساحة بطرح كليب “عم تهددني بدك تطلّقني” على قنوات “روتانا”.

ماذا غيّر “ليللو” في حياتك؟
كل شيء. كلما نظرت إلى وجهه، أنسى حزني وهموم الحياة وكلّ الناس. بت أرى الحياة من خلاله، وبفضله لم تعد الإبتسامة تفارق ثغري. كما أنّ المسؤولية أصبحت أكبر، وشعور القلق الذي ينتاب كلّ أم في هذه المرحلة، بات لا يفارقني. هذه المسؤولية الكبيرة جعلتني أدرك قيمة العائلة أكثر من قبل.

من اختار اسم “إيلي”، أنت أم ملحم؟
أنا اخترته وملحم لم يعارضني. وكنت دائماً أقول إنّه في حال تزوجت ورزقني الله بصبي، سوف أطلق عليه إسم إيلي. وفي حال كانت فتاة، سأسمّيها ماري رفقا.

صفي لنا شعور الأمومة الذي تختبرينه للمرّة الأولى؟
إنّه أجمل ما في هذا الكون. كل النجاحات التي حققتها والمهرجانات التي شاركت فيها، فضلاً عن الجوائز التي حصلت عليها والبلدان التي زرتها على مدار عشرين سنة من مسيرتي، لا يمكن مقارنتها بهذا الشعور الذي لا يوصف بمجرد أن أحضن طفلي. هذا الأمر وحده يساوي “الدني كلها”. كل خطوة لي، صرت أقوم بها كرمى لعيون إيلي. وبالتالي أطلب من الله تعالى أن يحفظ كل أم وأب، خصوصاً أنّ مسؤوليتهما تجاه أبنائهما كبيرة وصعبة.

كيف أصبح نمط حياتك بعد ولادة إيلي؟
تغيّرت حياتي كلّياً، ولم أعد أخصص وقتاً كافياً لي بعدما أصبح “ليللو” شاغلي الأول والوحيد. مثلاً لم أعد أمارس الرياضة بشكل كاف، وهاتفي يبقى خارج الخدمة حتى وقت متأخر من النهار. بمعنى آخر، أصبحت مصلحة طفلي فوق كل اعتبار ومعظم وقتي مخصّص له.

ما الذي غيّره المولود الجديد في علاقتك بزوجك ملحم؟

لم يغيّر العلاقة بقدر ما متّنها، سيما أنّ كل مولود ينضمّ إلى العائلة يكمّل تلقائياً الحبّ والزواج والإستقرار. عدا ذلك، أصبح “ليللو” محطّ اهتمامنا أنا وملحم، وهو نور جديد أضيف إلى حياتنا ومصدر قوّتنا وإلهامنا كفنّانين. يعطينا اندفاعاً أكبر لتقديم أعمال أقوى وأجمل.

من يشبه أكثر؟
يشبهني بملامح وجهه وابتسامته، ولديه طبعاً بعض التفاصيل في وجهه القريبة من ملحم. إلا أنّ تكاوين وجهه بشكل عام لم تتوضح بعد، سيما أنّه ما زال طفلاً صغيراً ويحتاج الأمر أقلّه إلى شهرين إضافيين.

هل يزعجك لقب “أم إيلي”؟
على العكس. لقبي المتداول في الوقت الحالي هو “أم ليللو” تيّمناً بالأغنية التي أهديتها لطفلي وأحبّها الناس ونالت إعجابهم.

بما أنك ذكرت أغنية “ليللو”، أخبرينا عن سبب إقدامك على خطوة مماثلة؟
كيف لا أقوم بخطوة مماثلة وقد سبق وغنّيت لكل الناس وجلت بصوتي كل بلدان العالم، فضلاً عن أنّني غنّيت للكثير من الأطفال. هذا أقلّ شيء أقوم به من أجل طفلي. عدا ذلك، بما أنّ ملحم ملحّن، كان طبيعياً أن يعبّر بدوره عن فرحته بالمولود الجديد من خلال ألحانه. وكانت النتيجة أغنية جميلة نابعة من أحاسيسنا ومشاعرنا، وستبقى ذكرى مميّزة يحملها معه ليللو كلّ حياته.

تردد أنّ باسكال مشعلاني تهدف من هذه الخطوة إلى مواكبة الموضة الرائجة أي تقديم أغنية لطفلها كما فعلت نانسي عجرم ونوال الزغبي وغيرهما. ما تعليقك؟

طبعاً لا، ولا أعتقد أنّ كل فنانة ترزق بطفل تُقدِم على ذلك تماشياً مع الموضة. هذا واجب محتّم عليها لأنها فنّانة وأضعف الإيمان أن تقدّم أغنية إلى طفلها. علماً أنّ هذا الأمر ليس بجديد. إذ سبق وأقدمت الكبيرتان فيروز وصباح على خطوة مماثلة خلال مسيرتهما الفنّية.

هل تغنّين له؟
أردّد له الأغنيات الخاصة بالأطفال، فضلاً عن أغنية “ليللو”. وكنت ألجأ دوماً إلى هذا الأمر خلال حملي كي يكتسب أذناً موسيقية.

ماذا تتمنى باسكال لطفلها؟
أتمنى أن ينعم بأيام جميلة مختلفة عن تلك التي نعيشها نحن في الوقت الحالي. أيام يعمّها السلام الذي نفتقد إليه في ظلّ الأوضاع التي يمرّ بها الوطن العربي. أصلّي دوماً أن يصبح صبياً يتقّي الله حين يكبر، لأنّ من يخاف الله يكون أهلاً للثقة، وبالتالي يستطيع أن يفعل كل ما يرغب به من دون أن أخاف عليه.

عودتك إلى الساحة الفنّية تكللت بكليب أغنية “عم تهددني بدك تطلّقني” الذي نتابعه حالياً على “روتانا”، ويختلف بمضمونه عمّا قدّمته سابقاً. ما سبب هذا التغيير؟
أسعى دوماً إلى التجديد في أغنياتي المصوّرة. أريد لكل كليب أن يكون مختلفاً عن الآخر سواء من حيث الفكرة التي يحملها أو الإطلالة التي أظهر بها. ولأن أغنية “عم تهددني بدك تطلّقني” جميلة وجديدة من ناحية الموضوع الذي تطرحه، ارتأينا بالإتفاق مع المخرج فادي حداد أن تكون أجواء الكليب كوميدية وأن أظهر بلوكات مختلفة وجديدة تناسب موضوع الأغنية. الحمد لله، حظي الكليب بأصداء إيجابية رغم مرور وقت قصير على بدء عرضه على “روتانا”، والجمهور يشاهد باسكال مشعلاني من خلاله بصورة مختلفة وجديدة.

لماذا وقع اختيارك على المخرج فادي حداد؟
بكل بساطة لأنه مميز بأعماله وأفكاره، وأحببت أن يجمعني به عمل مشترك. علماً أنّها المرّة الأولى التي نجتمع فيها سوياً. شخصياً أحبّ التعامل مع كل المخرجين من دون استثناء، فقد سبق وتعاونت مع أسماء عديدة في عالم الإخراج وفي أكثر من عمل.

تدور الأغنية حول المرأة القوية التي تتشاجر مع زوجها وتواجه القرارت التي يتّخذها بكل شجاعة وحزم. هل هذه طبيعتك أيضاً؟

أنا امرأة قوية بطيبة قلبي، وصورة المرأة في الكليب لا تشبهني إطلاقاً. مشاهد الكليب مبالغ فيها نوعاً ما، والهدف من المبالغة أن يتضمن العمل أكبر قدر من المشاهد الطريفة والكوميدية.

كإمراة وزوجة وأم، ما هي النصيحة التي تسديها إلى كل زوجين يتجهان نحو خطوة الطلاق؟
( ضاحكة) إسمح لي أن اشير أولاً إلى أنّني لا أحب أن أسدي نصائح لأحد لأنه لن يتقبّل نصيحتي برحابة صدر. هذا أمر مشترك بيننا جميعاً وطبيعي. أقول لكل زوجين أن يتريثا ويراجعا حساباتهما قبل اتخاذ قرار مماثل، خصوصاً في حال وجود أولاد، مما سينعكس سلباً عليهم.

بالعودة إلى أنشطتك الفنّية، متى سيبصر ألبومك المقبل النور؟
أفضل حالياً طرح أغنيات منفردة على أن أصدر ألبوماً كاملاً، فالأغنية السينغل بات تصل بشكل أسرع إلى الناس وتأخذ حقّها بالكامل. لا أنوي إصدار ألبوم في الوقت الراهن. هذه الخطوة مؤجلة سيما في ظلّ الظروف التي تشهدها المنطقة. سأطرح عدداً من الأغنيات المنفردة التي قد أضمّها في وقت لاحق في ألبوم واحد. وأحضّر حالياً لأغنية جديدة وجميلة باللهجة المصرية، وإن شاء الله سأطرحها في وقت قريب.

هل نفهم أنك استعدت نشاطك الفنّي كلّياً؟
بإذن الله، كما أستعد أيضاً لإحياء حفلات عدة في بعض البلدان العربية منها دبي وتونس.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق